أين طاقتك..؟


تصويري


هل تعرف تلك الطاقة السارية فيك حاليا.. التي تعبّر عن نفسها في صورة حَنق.. أو ضيق تجاه شخص أو ظروف.. 
أو حتى تجاه نفسك!


تلك الطاقة يمكنك تدريبها من الآن، على أن تخرج في فرشاة ألوان، أو نقر على حاسوبك في موضوع تكتبه أو بحث تقرأه يزيد في جدار عقلك لوحة جديدة.

تلك الطاقة، التي قد تظن أنك إن نمت ساعتين في منتصف اليوم وخرّبت بها روتين نومك المنتظم بشكل تام، ستختفي أو يتم كبتها حتى تزول.

ستوقذك في اليوم التالي بمشاعر جارفة من الحزن الذي سيبحث عن أول ثقب في دفاعاتك النفسية، ليبرر نفسه بها، ويسوطك من خلالها.

لطالما آذتني تلك الطاقة، خاصة إذا قررت أن أترجمها برسمة جديدة، أو قطعة مكتوبة، شعرت فيما بعد أنها ليست كافية/أو جميلة كفاية/ أو تعبر بالفعل عما يدور بخلدي.

ولكن على الأقل، طاقة أنني أريد أن أُنتج ما هو أجمل/أفضل/أعمق .. أو أُنتج شيئا في العموم ولو التقاط صورة وإرفاقها في «ستوري» انستجرام .. أفضل بكثير من شحنة غضب أو استياء غير مبررة سترتطم بأول شخص/شيء يواجهها.

..
ماذا عنك.. كيف تفسّر طاقاتك أو تعبّر عنها؟

Comments

الأكثر قراءةً