نهر الحبر يسيل


..

نهر الحبر يسيل يسيل
ولا يجد ريشة تكتُب القصة بتفاصيلها

كانت الساعة تتراوح بين الواحدة نهارا والواحدة ليلا
تراوحت بينهما وبين وجه الفتاة التي ظلت تحدّق في نصف الليمونة العائم في فنجانها
الشاي داكن
وأصفر الليمون يقاوم
وأنف الفتاة يقشعر طرفه من البرد والإصرار على التنفُّس

خواتم خواتم
كلٍ منها يحمل قصة لا تُحكي
بل تنبعث بصمت في عيون الناظرين
تربط فيها الفتاة كلمات حاولت طرحها على أسماع المارّين
فضاع صوتها وانطوى بين أصابعها .. حلقات من محاولات

....

Comments

الأكثر قراءةً